انبثقت فكرة هذا المشروع الرائد والأول في فكرته “عضوية أداة وحياة التنموية – استشارة تنتهي بمهارة ” من تساؤلات سبع تدور حياة كل إنسان حولها منذ ولادته إلى وفاته وهي:
الأوّل : لماذا الناس في العموم لايحيون حياة سعيدة ولا يستشعرون حياة الّسُّعداء؟
الثاني : هل الألم اختيار أم إجبار؟
الثالث : لماذا النّاس يختارون الألم؟
الرّابع : لماذا يُسارع الناس لمساعدتنا عندما نأتي إليهم شاكين أننا غير سُعداء فيقدّمون لنا الحلول.
الخامس :هل حلولهم تنفعنا أم تضرّنا؟
السادس:هل هذه الحلول تمثّل اختياراتهم هم في الحياة أم أنها تصلح لنا؟ السابع:هل هذه الحلول تناسبنا أم ربما أضرّت بنا؟ وهذا التساؤل بالذّات هو نتاج مدرسة نفسيّة رائعة نتبناها في الذّات وهي مدرسة الاختيار للطبيب النفسي الشهير صاحب نظرية الاختيار والإرشاد الواقعي الدكتور وليم جلاسر ، رسالتي الشخصية في أداة وحياة لك ولكِ وهي مسؤوليتي في الحياة والتي أعلّمها للناس منذ سنين وينبغي أن تكون رسالتك أنت أيضًا هي “جعل الأرض مكانًا أفضل للعيش” هي أن نُساعد أنفسنا ، ونُساعد الآخرين للنموّ على جميع المستويات الشخصيّة والأُسرية والوالديّة ليكونوا واعين أقوياء يتحمّلون المسؤولية عن أنفسهم ويُوقفون الإسقاطات في جميع الاتجاهات.
تمّ تصميم هذا المشروع لأجلك لأجل نموّك الشخصي والأسري والتربويّ المتوازن ، هذه العضويّات التي بين يديك تُجيبك عن هذه التساؤلات الـ7 وأكثر ضمن موارد نظريّة وعمليّة صُمّم بإتقان وفق عضويّات مُتقنة من أجل نماءك وثراءك النفسيّ والاجتماعيّ يجعلك لا تعتمد على أحد بعد الله إلاّ على ثلاث:
الأوّل : الإمكانات الخاصّة بك التي منحك الله إيّاها والتي ستكشفها من خلال أدوات “أداة وحياة”.
الثاني : الأدوات التي ستزودك بها أداة وحياة من أجل نماءك وثراءك النفسيّ.
الثالث : المهارات التي ستكسبها من التدرّب على الأدوات التي تعلّمتها لا لتُصبح ماهرًا في قيادة ذاتك وعلاقاتك فحسب بل تعليمها الآخرين من حولك.
المشرف العام على المشروع وصاحب الفكرة
د.خالد بن محمّد المدني
خبير تربويّ وتعليميّ