منصة أداة صورة القيم
تُركّز عضوياتنا التنمويّة في أداة وحياة – استشارة تنتهي بمهارة على غرس قيم مُحدّدة في الأفراد من الجنسين الذين يحصلون عليها من خلال مواد أداة وحياة وهي :
ـ الاستمرارايّة : الفرد الواعي في حياة وأداة ينبغي أن يكون في حالة تعلّم مستمر مدى الحياة ، وكلّما استمرّ في تطوير ذاته واستفاد من الآخرين كلّما صقل إمكاناته وزاد مهاراته واكتشف موهبته الفريدة.
ـ الذّاتية : التنمية عمليّة ذاتيّة بالدرجة الأولى والفرد في أداة وحياة مسؤول مسؤوليّة مباشرة عن تغيير نفسه وتطويرها ، فهو بحاجة هنا إلى المبادرة الذّاتيّة ، والشعور بالمسؤولية تجاه نفسه أولًا.
ـ الإيجابيّة : الفرد في أداة وحياة كلّما كان إيجابيًّا واستفاد من مشروع “عضويّات أداة وحياة” تطوّر وساهم في التغيير الإيجابي لأنّ التغيير الفردي والجماعيّ نشاط قائم على التفاعل والعضو يلعب دورًا رئيسيًّا فيه.
ـ التكامل : التكامل نعني به أمران ، الأوّل : هي أنّ الفرد لا يعيش وحده في جزيرة منعزلة وإنما هو اجتماعي بطبعه يتعايش مع الآخرين فيستفيد ممّا عندهم من خبرات وجهود وعقول وإمكانات ماديّة ومعنويّة ، كما أنّه يفيدهم وينفعهم ويؤثّر فيهم ، ونعني بالتكامل ثانيًا : أنّ هذا المشروع صُمّم بطريقة شاملة للفرد ذاتيًا وأُسريًا وتربويًا.
ـ الشمولية : مهارة واحدة أو أسلوب واحد أو قيمة يتيمة أو تخصّص فريد لا يصنع فردًا فذًّا إذ الفرد بحاجة إلى تعدّد المهارات والقدرات ، وتنوّع العلوم والمعارف ، ويغرس القيم في ذاته ليستطيع قيادة نفسه والآخرين ، ويحصل على هذه المعارف والمهارات وتُغرس به القيم بعدّة قنوات تواصل فريدة ، وهذا ما يُميّز عضوياتنا في “أداة وحياة”.

ونحقق ذلك من خلال تقديم استشارات تربوية مقننة تنتهي باكتساب مهارات للذات والأسرة والوالدية.